إلى الوقفين على رصيف الأمل

أيّها الوافدون لجنّة الإبداع ، المتعطّشون لفيض الأدب ، المشتاقون لقلم ينزف ابداعا
يا سكّان عالمي وزوّاره .بكم أمضي لأحلامي منكم أستمدّ الحرف والكلمة فابقوا هنــا ...
عبير

الأحد، 17 يونيو 2012

عش مع الجاحدين لكن لا تكن منهم



قلب بلون السواد ،طغي عليع الجحـود ، 


فتنكر لكل حبيب ،وأنكر فضل كل صديق وحسب كل فضل حقا 



أولئك هم الجاحدون وما أكثرهم اليوم ،في زمن الجحود 



زمن إن احسنت كتب فضلك على الماء،وإن أخطأت نقشت خطاياك على النحاس 



ولأن كل التعميمات خطيرة ،[بما فيها هذا التعميم ] فلا تجعل ثلة من الجاحدين يصدونك عن طريق الخير، بل امضي فلربما عالجتهم بكرمك ونقاء سريرتك وتذكر دوما أن 

الاغنياء العاديون يمكن سرقتهم ، أما الاغنياء الحقيقيون فلا .. ففي داخلهم ما 


لا نهاية له من الاشياء الثمينة التي لا يمكن اخذها منهم . 

أخيّ،أخيتي 


إن أقبح أنواع النسيان ، نسيان المشهور تاريخه يوم كان مغموراً ، و نسيان التائب 

ماضيه يوم كان عاصياً  و نسيان العالم أن الله وهبه الفهم والعلم و سيسأله عنهما ، 

ونسيان المظلوم آلام الظلم بعد أن يصبح منتصراً و نسيان الطالب الناجح فضل من كانوا

 سبباً في نجاحه و نسيان الداعية فضل الذين سبقوه أو ساروا معه ، و نسيان الفضل لكل 

ذي فضل مهما كان دقيقاً .


وختـــاما


إذا أردت أن تزرع لسنة فازرع قمحاً ، و إذا أردت أن تزرع لعشر سنواتفازرع شجرة ، 

أما إذا أردت أن تزرع لمئة سنة فازرع 


إنساناً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق