إلى الوقفين على رصيف الأمل

أيّها الوافدون لجنّة الإبداع ، المتعطّشون لفيض الأدب ، المشتاقون لقلم ينزف ابداعا
يا سكّان عالمي وزوّاره .بكم أمضي لأحلامي منكم أستمدّ الحرف والكلمة فابقوا هنــا ...
عبير

الاثنين، 2 يوليو 2012

أنَــا ثـائِـر



بوابة الأقدار انفرجي

وضمي لحضنك انهياري

كي لا أكون مبعثرا كالوطن

ضائعا ألملم أشعاري

على كفي نمت زيتونة

تعلن ميلاد انتصاري

ثائر أنا يا وطني

سأزين ليلي بنهاري

سنين طفولتي الحارقة

واللاجئون في الديار

وضفائر الراحلات عن غدي

ستنير مساري

وطيف أمي يحاورني

في منامي يزغرد لقراري

إنني الثائر أبتغي الموت

أصنعه ،والقيد قائد اصراري

احبتي أيها الراحلون عن غدي

سيروا حيث أسير

وفوق لحدي ارسموا آمالكم

فإني رسمت أمل الثوار

وغنوا معي للسنديان

لجرحنا الغائر في خاصرة النسيان

أغنية الراحلين عن الأحزان

وصفقوا للحرية فوق كفني

وفي قبري سأصفق للأقدار

ولتشهد أشعاري

أني اخترت الموت على العار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق