إلى الوقفين على رصيف الأمل

أيّها الوافدون لجنّة الإبداع ، المتعطّشون لفيض الأدب ، المشتاقون لقلم ينزف ابداعا
يا سكّان عالمي وزوّاره .بكم أمضي لأحلامي منكم أستمدّ الحرف والكلمة فابقوا هنــا ...
عبير

الثلاثاء، 3 يوليو 2012

صرخــة



لماذا أعيش؟

ليرتدي الموت رداء ظلي
 
فأعيش كالأموات

وأموت بقهري

كلما خلعت رداء الكلمات عني

لماذا أعيش؟

لأفقد قدرتي على الحياة

باسم الحريات

وأرى ضعفي

كلما تذكرت أني مجبرة

على الصمت اجباري على العيش

ليسكنني الألم الحارق

كلما نظرت في مرآتي

فرأيت وجها غير وجهي

لماذا أعيش؟

لأرضيك

وأمثل دورا غير دوري

وأبتسم في وجه القدر

كلما زاد نزفي

لأغرد مع انطلاق الفجر

فيصفق الجميع لشدوي

وأزداد أنا احتراقا

باسعاد غيري
أعيش ليقولوا عني

أني أبدا لا يوجد مثلي

فأنا أعطي وأظل أعطي

ولا ينضب أبدا بحري

وأنا كالشمع ، كالنجم

أنير دروب غيري

سادتي

يذوب الشمع من كثرة الحر

ويأفل النجم بأفول اللّيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق