إلى الوقفين على رصيف الأمل

أيّها الوافدون لجنّة الإبداع ، المتعطّشون لفيض الأدب ، المشتاقون لقلم ينزف ابداعا
يا سكّان عالمي وزوّاره .بكم أمضي لأحلامي منكم أستمدّ الحرف والكلمة فابقوا هنــا ...
عبير

الاثنين، 2 يوليو 2012

صــــــــبرا


                                                                                                                       إهدائي 
إلى التي أحبّ وأحترم ، إلى التقية النقية -فاطمة - من شعرت بجرحها فبكى القلب قبل العيون 
إلى التي فقدت أقرب قريبين لها في أسبوع واحد  إلى الجريحة الصابرة ، لكِ يا درّة بكت حروفي وما يكفي الكلم دعائي متصل متواصل أن يجعل ربي فقيديك في جنان الخلد 


أفاطمة هنيئا فإنّما يبتلي

الرحمن من عباده المؤمنا

شبّهت بابنة المبارك في اسمها

وكذاك الخلق جاء أعظما

أيا أخيّة ، لا تجزعي فلك اللّه 

وقرآن مبارك يبدّد الظلما 

من كان ناصره إلاهه مضى 

مصطبرا لا يبالي العظائما

وإنّك واللّه يشهد قلب 

عامر بالإيمان،شهادة قسما 

ربّي فصبرها بإيمانها

وتقبّل فقيديهما وارحمهما 

وكن وليّها وناصرها 

اليوم وغدا ودائما

إلاهي ذا دعائي خالص فاجعل

مقامهما في الجنان مكرّما 

وثبّت ربي فاطمة وزدها

في علمها وبلّغها القمما

أيّا حبيبة ، كفّي دموعك 

فلك الغد الآتي مبتسما 

ولك قلوبنا داعية ولهم

أن يجعلهم ربي ممّن رحما 

فسيري لا تتوقفي عن دعاك 

فإنّما الدعاء يجاوز الأسهما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق